وأکد قاسمی یوم الاحد فی المهرجان الرابع للابحاث وتقنیة صناعة النفط، أن العقوبات التی فرضت على ایران لمنع تطور صناعة النفط، لو فرضت على بلد اخر لتوقفت الاعمال التنمویة فی ذلک البلد، موضحاً بان 105 الاف شخص یعملون حالیا فی حقل بارس الجنوبی، مما یعد رقما قیاسیا بحد ذاته، ویؤکد عدم تأثیر العقوبات على صناعة النفط.
وأشار الى أعداد خطة استراتیجیة وخارطة طریق لحل مشکلة المؤشرات الانتاجیة فی صناعة النفط وقال: یضم هذا البرنامج والذی یعتبر برنامج تطور شامل فی صناعة النفط، کافة المحاور التنمویة والعمل فی صناعة النفط من تحدید مصیر الحقول المشترکة الى طاقة الانتاج وبناء وحدات المصافی.
واشار قاسمی الى برنامج وزارة النفط لتحدید مصیر الحقول المشترکة منذ العام الماضی وقال: یتوقع ووفقا لخارطة الطریق، فضلا عن البدء بالانتاج فی غالبیة الحقول المشترکة للبلاد، الحصول على الحصة الاکبر فی انتاج الغاز الى نهایة الخطة التنمویة الخمسیة.
واشار الى الاهداف المعدة لصناعة النفط حتى نهایة الخطة التنمویة الخامسة منها انتاج 750 ملیون مترمکعب من الغاز یومیا من حقل بارس الجنوبی وبلوغ الانتاج الیومی 1,5 ملیون برمیل من الغاز المسال والنفط من الحقل المشترک.
واعتبر وزیر النفط، وجود الطاقة المناسبة لانتاج المنتجات البتروکیمیاویة على انه المیزة الاخرى لایران لمواجهة العقوبات. وقال إن العدید من الصناعات بما فیها النقل والبناء ستکون بحاجة خلال السنوات القادمة الى صناعة البتروکیماویات نظرا لانتاج المنتجات ذات القیمة المضاعفة والنوعیة العالیة لذا یتعین تطویر صناعة البتروکیماویات.
ووصف قاسمی النفط والغاز على انهما عنصر حیاة الاقتصاد العالمی، وقال إن 80 بالمائة من سلة الطاقة بالعالم تؤمن من المصادر الهیدروکربونیة لذا فان ایران قادرة على نیل حصة مهمة من اسواق العالم الاستهلاکیة نظرا لمخزونها المهم من النفط والغاز.